logo

الأحدث من BBC عربية

نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و"القوات الشعبية" بقيادة أبو شباب تنفي
نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و"القوات الشعبية" بقيادة أبو شباب تنفي

BBC عربية

timeمنذ 28 دقائق

  • سياسة
  • BBC عربية

نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و"القوات الشعبية" بقيادة أبو شباب تنفي

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. واتهم العديد من السياسيين الإسرائيليين نتنياهو بتعريض أمن إسرائيل للخطر، وحذرت وسائل إعلام إسرائيلية من إمكانية "تطور الاتهامات إلى ضغوط سياسية جديدة خطيرة على إسرائيل وتقوض الجبهة الداخلية". وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على تويتر: "ما الخطأ في هذا؟"، مضيفاً أن هذا "لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين". وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل - وبتفويض مباشر منه - تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتعرف نفسها باسم "القوات الشعبية". وتقدم هذه الجماعة - التي يراها البعض ميليشيا أو عصابة إجرامية - نفسها على أنها قوة مُعارضة لحماس. وتقول إسرائيل إن هدفها هو حماية الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى غزة، لكن المعارضين يقولون إنها تفعل العكس، متهمين إياها بنهب الشاحنات. وكانت مصادر دفاعية إسرائيلية قد أكدت في وقت سابق، صحة اتهامات السياسي المعارض أفيغدور ليبرمان، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بتقديم أسلحة لـ"مجرمين" على حد تعبيره. واتهم ليبرمان، الذي يرأس حزب إسرائيل بيتنا، بحسب قناة "كان" الإسرائيلية، نتنياهو بالموافقة من جانب واحد على تسليح عشيرة أبو شباب. وقال ليبرمان إن "الحكومة الإسرائيلية تقوم بتسليح مجموعة من المجرمين والقتلة، المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية"، مضيفاً: "على حد علمي، هذا الأمر لم يُمرر بموافقة مجلس الوزراء". وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب - التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية - ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي تم الاستيلاء عليها من حماس. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت "نفياً قاطعاً" أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن "أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا". وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب "أفيد بأنه كان مسجونا سابقا لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة". ودائما ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. من جهتها، قالت حماس إن "هدف إسرائيل هو إحداث حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية". وأضافت "إننا في حركة حماس نؤكد أن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيق واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع الاحتلال وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر". بينما أفادت مصادر في حركة حماس بأن الحركة ترى أن أنشطة أبو شباب أصبحت مشكلة. وأشار تقرير صحفي في إحدى وسائل الإعلام العربية إلى أن الجناح العسكري لحماس بدأ بتنفيذ عمليات اغتيال لأفراد من العشيرة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل "تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية". فيما وجّه يائير غولان، زعيم الكتلة الديمقراطية في الكنيست، انتقادات لاذعة لخطوة نتنياهو. وقال في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "نتنياهو يهدد الأمن القومي الإسرائيلي، فبدلاً من التوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن إلى ديارهم وتوفير الأمن للمواطنين الإسرائيليين، فإنه يخلق قنبلة موقوتة جديدة في غزة". بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من "قادة العصابات المسلحة" التي تنشط تحت "غطاء المسيرات الإسرائيلية"، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في "أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني"، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها "من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس". واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في "ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة". وأوضح الحايك أن الحكومة الفلسطينية "هي الجهة الوحيدة التي يجب أن تحكم قطاع غزة"، مشيراً إلى وجود دعم عربي وإسلامي لذلك، وأشار إلى أن حركة حماس "أصبحت ضعيفة في قطاع غزة، وبأن عليها الموافقة على تسليم القطاع إلى السلطة الوطنية". أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته "خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي"، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت أن معلومات موثوقة كشفت انخراط ياسر أبو شباب في "ممارسات مشبوهة" بعد ادعائه العمل في تأمين المساعدات الإنسانية. وقالت العائلة إنها "لن تسمح بأن يكون سبباً في تشويه سمعة العائلة وتاريخها المشرف"، داعيةً "كل من انساق خلفه أو انخرط في مجموعاته الأمنية إلى التبرؤ منه فوراً، والانفصال عنه علناً، قبل أن يواجهوا مصيراً لا يُحمد عقباه"، بحسب البيان المتداول.

يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي
يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي

BBC عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سياسة
  • BBC عربية

يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة من حركة فتح تعمل ضد حماس في غزة، وأحد قادتها ينفي

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشاط مجموعات مسلحة مناهضة لحركة حماس في شمال وجنوب قطاع غزة، على رأسها مجموعات يقودها ياسر حنيدق ورامي حلس، المنتميان لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". ووفقاً للصحيفة، فإن هاتين المجموعتين تنسقان عمليات ميدانية مع الجيش الإسرائيلي وتتلقيان منه الدعم بالسلاح والمساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفته الصحيفة بـ"التحالف غير المعلن ضد حماس". وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة رامي حلس تنشط في حي الشجاعية شرقي غزة، بينما تتركز عمليات مجموعة ياسر حنيدق في مدينة خان يونس جنوب القطاع. ويُعتقد أن القادة الميدانيين لهاتين المجموعتين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر التقرير. المساعدات إلى غزة: سرقات واحتكار واتهامات لإسرائيل وحماس وخرج حنيدق في فيديو تداولته عدة صفحات فلسطينية، لينفي ما ورد في الصحيفة، قائلاً إنه "مع المقاومة في غزة". وقال: "ليس لي أي صلة مع الاحتلال أو السلطة أو أي جهة، وحماس تعرف من هو ياسر حنيدق". من جانبها، أصدرت عائلة حلس بياناً قالت فيه: "نعلن براءتنا التامة والمطلقة وشجبنا واستنكارنا الشديدين لكل أشكال الخيانة والتخابر والتنسيق مع الاحتلال أو أي جهة تُعادي مصالح شعبنا وقضيتنا الوطنية". "القوات الشعبية" بقيادة أبو شباب من جهة أخرى، تنشط في مدينة رفح مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "القوات الشعبية"، بقيادة ياسر أبو شباب، والتي سبق أن صرحت لوكالة رويترز بأنها تعمل على حماية قوافل المساعدات الإنسانية من أعمال النهب، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم من إسرائيل وتنفي وجود أي تواصل مع الجيش الإسرائيلي. وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في غزة، يوم أمس الأربعاء 2 يوليو/تموز 2025، مذكرة بحق المتهم ياسر أبو شباب، تمهله عشرة أيام لتسليم نفسه إلى الجهات المختصة، لمحاكمته أمام القضاء الثوري. نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر فلسطينية معارضة لحماس في غزة، و"القوات الشعبية" بقيادة أبو شباب تنفي وأفادت المحكمة، في بيان، أن التهم الموجهة إلى أبو شباب تشمل: الخيانة والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والعصيان المسلح. وأكدت المحكمة أنه في حال عدم امتثال المتهم خلال المهلة المحددة، فسيُعتبر فاراً من وجه العدالة، وستُجرى محاكمته غيابياً. كما ناشدت الجهات والأفراد الذين قد يكون لديهم علم بمكان وجوده بالإبلاغ عنه، محذرة من التستر عليه. وفي تطور لافت، ذكرت وكالة رويترز في وقت سابق، نقلاً عن مصادر داخل حركة حماس وأخرى مطلعة، أن الحركة أرسلت بعضاً من أبرز مقاتليها لتعقب وقتل أبو شباب، في إشارة إلى تصاعد التوتر الميداني داخل القطاع. من جانبه، نفي ياسر أبو شباب في مقطع على الإنترنت "نفياً قاطعاً" أن تكون إسرائيل قد قامت بتزويد جماعته بالأسلحة، قائلاً إن "أسلحتنا بسيطة وقديمة، وحصلنا عليها بدعم من شعبنا". نتنياهو يقرّ بتسليح عشائر معارضة لحماس بدوره، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن إسرائيل تقوم بتسليح عشائر في غزة، قال إنها معارِضة لحماس. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن نقلت تقارير إعلامية إسرائيلية عن مصادر دفاعية قولها إن نتنياهو أَذِن بتزويد جماعة في جنوب غزة بالأسلحة. وقال نتنياهو في مقطع فيديو قصير نشره على منصة إكس: "ما الخطأ في هذا؟"، مضيفاً أن هذا "لا يُنقذ سوى أرواح الجنود الإسرائيليين". وما أشار إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقطع الفيديو، كان التقارير التي أفادت بأن إسرائيل- وبتفويض مباشر منه - تُزوّد جماعة في غزة يقودها ياسر أبو شباب بالأسلحة وتُعرّف نفسها باسم "القوات الشعبية". وأكدت مصادر دفاعية لاحقاً أن إسرائيل كانت تُسلح جماعة أبو شباب- التي تنشط في رفح، في منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية- ببنادق كلاشينكوف، بما في ذلك بعض البنادق التي جرى الاستيلاء عليها من حماس. ماذا نعرف عن ياسر أبو شباب ومجموعته المسلحة في غزة؟ وقال المجلس الأوروبي إن أبو شباب "أفيد بأنه كان مسجوناً سابقاً لدى حماس بتهمة تهريب المخدرات. ويقال إن شقيقه قُتل على يد حماس خلال حملة ضد هجمات المجموعة على قوافل مساعدات تابعة للأمم المتحدة". ودائماً ما تتّهم إسرائيل حركة حماس بنهب قوافل المساعدات في غزة. وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل "تعمل على هزيمة حماس بوسائل مختلفة، بناءً على توصيات جميع رؤساء الأجهزة الأمنية". بدورها، هاجمت حركة فتح ياسر أبو شباب وغيره من "قادة العصابات المسلحة" التي تنشط تحت "غطاء المسيرات الإسرائيلية"، محذرة الفلسطينيين من الانتظام في "أعمال خارجة عن تقاليد الشعب الفلسطيني"، وفق وصف فتح. وطالبت على لسان الناطق باسم الحركة في قطاع غزة، منذر الحايك، العائلات بمنع أبنائها "من الانجرار والانضمام إلى تلك المجموعات التي تتحرك ضمن مربع الجواسيس". واعتبر أن دعم إسرائيل هذه المجموعات يأتي في "ظل خططها لليوم التالي للحرب، وبهدف نشر الفوضى والانفلات الأمني، ومنع عودة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة". أما عائلة أبو شباب، فأعلنت تبرؤها من ياسر واعتبرته "خارجاً عن نهج العائلة الوطني والأخلاقي"، بحسب بيان لها جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

العفو الدولية تتهم "مؤسسة غزة الإنسانية" بالعمل كـ"أداة في حملة إبادة ضد الفلسطينيين"
العفو الدولية تتهم "مؤسسة غزة الإنسانية" بالعمل كـ"أداة في حملة إبادة ضد الفلسطينيين"

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • BBC عربية

العفو الدولية تتهم "مؤسسة غزة الإنسانية" بالعمل كـ"أداة في حملة إبادة ضد الفلسطينيين"

أعلن الدفاع المدني في غزة أن عدد قتلى القطاع اليوم الخميس ارتفع إلى 69 شخصاً، بينهم 15 من النساء والأطفال. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن 38 من بين هؤلاء القتلى، الذين سقطوا في ضربات إسرائيلية، كانوا يسعون إلى الحصول على مساعدات إنسانية. وحذّرت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الخميس سكان القطاع من التعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية". وأشارت الوزارة إلى الوقائع الدامية التي حدثت بالقرب من مراكز توزيع الأغذية التابعة للمؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. في غضون ذلك، نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً، الخميس، اتهمت فيه مؤسسة غزة الإنسانية بالعمل كـ"أداة إضافية في حملة الإبادة التي تشنها إسرائيل". وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة للمنظمة، إن "المجتمع الدولي لم يفشل في وقف حملة الإبادة فقط، وإنما سمح لإسرائيل باكتشاف طرق جديدة لتقويض حياة الفلسطينيين في غزة وسحْق كرامتهم الإنسانية". ويقول مدافعون عن مؤسسة غزة الإنسانية، إن الأخيرة تواجه تحديات تشغيلية جمّة، لا سيما وأن حماس مستمرة في تشكيل تهديدات أمنية، بما يعرقل عملية توزيع المساعدات، على حدّ تعبيرهم. وطالبت كالامار المجتمع الدولي بـ"ممارسة كل الضغوط الضرورية لضمان قيام إسرائيل، بلا شرط، برفع فوري لحصارها على غزة وبإنهاء الإبادة الجماعية في القطاع". ودعت كالامار إلى فرض عقوبات موجَّهة ضد المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم دولية، وإلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية عبر تنفيذ أوامر التوقيف التي تصدرها" في هذا الصدد. واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بـ"مواصلة استخدام تجويع المدنيين كسلاح في الحرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة". وقالت المنظمة الدولية إن شهادات من عاملين في القطاع الصحي ومن نازحين، تكشف عن "صورة مروّعة للتجويع الحاد واليأس في غزة". ونوّهت المنظمة إلى أنها تحدّثت إلى 17 نازحاً داخلياً فلسطينياً (عَشْر نساء وسبعة رجال)، كما تحدثت إلى آباء أربعة أطفال يتلقون علاجاً في أحد المستشفيات من سوء التغذية الحاد، بالإضافة إلى أربعة من العاملين في قطاع الرعاية الصحية، في ثلاثة مستشفيات بمدينة غزة، وخان يونس في شهرَي مايو/أيار ويونيو/حزيران. من جانبها، ترفض إسرائيل تقارير منظمة العفو الدولية، وتنْعَتها بـ "البؤس وتتّهمها بالتعصب، وبمواصلة نشر تقارير خاطئة تماما دون أيّ أساس من الصحة". وأمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، اتهمت المُقرّرة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، 40 من شركات تصنيع الأسلحة وشركات التقنية والبنوك، بالتواطؤ في "جرائم حرب" في غزة والضفة الغربية. ونادت فرانشيسكا بفرض حظر على تصدير السلاح إلى إسرائيل وإلى قطع العلاقات التجارية والمالية معها. وقالت فرانشيسكا إن إسرائيل مسؤولة عن "واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث في عدوانها ضد الفلسطينيين". وانتقدت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الأكبر، تصريحات فرانشسيكا، قائلة في بيان لبعثتها لدى الأمم المتحدة إن الدعاوى بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وبأنها تمارس نظام فصل عنصري (أبارتهايد) هي دعاوى "كاذبة ومسيئة". وتقول إسرائيل إنها "تدافع عن نفسها بما يتوافق تماما مع القانون الدولي". وتتواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين، بعدما قدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما وصفه بأنه "مقترح نهائي" وافقت عليه إسرائيل، وقالت حركة حماس إنها بصدد دراسته. وأبدت حماس موقفاً إيجابياً من المقترح النهائي بشأن وقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته، الأربعاء، عبر الوسطاء في مصر وقطر مشيرة إلى أنها بدأت إجراء مشاورات "بمسؤولية عالية" بهدف الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب. وتُجري الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة، مساء الخميس، مشاورات بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن والمعتقلين ووقف إطلاق النار. وذكر مسؤولون إسرائيليون أن احتمالات التوصل إلى مثل هذا الاتفاق تبدو عالية، بعد مرور نحو 21 شهراً على اندلاع الحرب. وفي سياق ذلك، قالت الخارجية المصرية إن وزيرها بدر عبد العاطي أجرى اتصالات هاتفية منفصلة في وقت متأخر من يوم الأربعاء، مع كل من المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وجاء في بيان الخارجية أن الاتصالات جاءت للدفع على صعيد وقف فوريّ لإطلاق النار في غزة، وتعزيز الهدنة بين إيران وإسرائيل. وتقول إسرائيل إنها "لن تنهي الحرب طالما كانت حماس لا تزال مسلحة وتحكم غزة". وتقول حماس إنها "لن تتخلى عن السلاح"، على أنها تبدي استعداداً لإطلاق سراح كل الرهائن الذين لا يزالون في غزة، شريطة أن "تُنهي إسرائيل الحرب". من جانبه، كثّف الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة عملياته العسكرية في قطاع غزة، في تصعيد غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن خمس فرق عسكرية تنشط حالياً داخل القطاع، قائلة إن هناك مناطق لا تزال بحاجة إلى السيطرة عليها، كما لا تزال لدى حركة حماس قدرات عسكرية تشمل لواءين وقدرة على تصنيع العبوات الناسفة. وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قام أمس الأربعاء بتصفية خلية أطلقت قذيفتين صاروخيتين من شمال القطاع نحو "سديروت" و"إيبيم" في حدود القطاع، وذلك خلال دقائق من تنفيذ الإطلاق. وأضاف أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على نحو 150 هدفاً "إرهابيا" في مختلف أنحاء القطاع. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم أمس الأربعاء عن مصرع جنديين وإصابة آخرين في حادثين منفصلين شمال قطاع غزة. وتشير آخر الإحصائيات إلى مقتل نحو 57,130 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين- وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة. وعلى مدى 21 شهراً من الحرب في غزة، عانى معظم سُكان القطاع التشرُّد ولو لِمَرّةً واحدة على الأقل في تلك الفترة، ما تسبّب في تدهوّر أوضاعهم الإنسانية. واشتعل فتيل تلك الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأيدي مسلحين فلسطينيين من حركة حماس هاجموا مناطق حدودية إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل نحو 1,219 شخصاً، معظمهم أيضاً من المدنيين، وفقاً لإحصاءات رسمية إسرائيلية.

كيف تحقق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي؟ 4 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك
كيف تحقق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي؟ 4 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك

BBC عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • BBC عربية

كيف تحقق أقصى استفادة من الذكاء الاصطناعي؟ 4 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك

تتطور التكنولوجيا بسرعة قياسية، حيث تحاول المنصات المتنافسة مواكبة بعضها البعض من خلال طرح ميزات جديدة ومتقدمة. يُعد تشات جي بي تي ChatGPT، أحد أسرع تطبيقات التكنولوجيا نمواً في التاريخ. فقد وصل إلى أكثر من مليون مستخدم بعد خمسة أيام فقط من إطلاقه، و100 مليون مستخدم في شهرين، وفقاً لتقرير السلامة الدولي للذكاء الاصطناعي، الذي أعدته حكومات من 30 دولة وأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقالت شركة مايكروسوفت، التي أطلقت مساعدها الذكي كو بايلوت Co-Pilot، في عام 2023، إنها تتوقع أن تتجاوز إيرادات أعمال الذكاء الاصطناعي 10 مليارات دولار بحلول الربع الثاني من عام 2025، كما وسعت مراكز البيانات الخاصة بها إلى 60 منطقة حول العالم. وتتمتع خدمة إيه آي أوفر فيوز AI Overviews من جوجل، التي تقدم ملخصات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في أعلى نتائج البحث، بـ 1.5 مليار استخدام شهرياً في أكثر من 200 دولة ومنطقة، وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة ألفابيت Alphabet، الشركة الأم لجوجل، سوندار بيتشاي. ويقول الخبراء إن التكنولوجيا وُجدت لتبقى، ولذلك سألنا أحدهم عن كيفية تحقيق أقصى استفادة منها. ساشا لوتشيوني، عالمة الكمبيوتر الكندية، التي ترأس استراتيجية المناخ في شركة هاغنغ فيس Hugging Face، وهي شركة ناشئة عالمية تعمل مع نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر وترغب في "إضفاء الطابع الديمقراطي على التعلم الآلي الجيد". وتقول في حديثها لبرنامج 100 امرأة في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: "أرى الذكاء الاصطناعي بمثابة مكبر صوت - لكل من الخير والشر في البشرية - ولكننا بحاجة إلى التأكد من أن نبقيه تحت السيطرة". وفيما يلي أربعة أسئلة نقترح عليك أن تسألها لنفسك قبل استخدام الذكاء الاصطناعي. 1- هل هذه هي أفضل أداة ذكاء اصطناعي لما تحتاجه؟ تقول لوتشيوني إن أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على القيام بأشياء مختلفة للغاية. "في بعض الأحيان نلجأ إلى أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شيوعاً لأننا نعرفها ويمكنها القيام بالكثير من الأشياء، ولكن غالباً ما يكون هناك أيضاً بعض الأدوات المخصصة للقيام بمهام محددة - مثل الإجابة على الأسئلة العلمية - والتي من شأنها أن تؤدي وظيفتها بشكل أفضل". يتم إطلاق المزيد من التطبيقات طوال الوقت، وهي مصممة لتناسب مجموعة متنوعة من المتطلبات سواء الكبيرة والصغيرة. يتيح أحد التطبيقات للمستخدمين التقاط صورة للمسائل الرياضية، وسيحلها التطبيق. ويتيح تطبيق آخر متخصص تحليل خبز العجين المخمر لتحسين وصفتك، بينما يُنشئ تطبيق آخر أدعية شخصية بناء على مجموعة من النصوص المقدسة. وبحسب تقرير مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد، أنتجت المؤسسات التي يقع مقرها في الولايات المتحدة 40 نموذجاً بارزاً للذكاء الاصطناعي العام الماضي، مقارنة بـ 15 نموذجاً في الصين وثلاثة نماذج في أوروبا. تعرف على العروض المتاحة واختر بناء على احتياجاتك. 2- هل يمكنك الوثوق بإجابات الذكاء الاصطناعي؟ قد يقدم لك الذكاء الاصطناعي إجابة، لكنها ليست بالضرورة أن تكون دقيقة أو صحيحة، كما تقول لوتشيوني. "قد تختلق نماذج الذكاء الاصطناعي أشياء غير موجودة، لمجرد أنها تبدو معقولة. وهذا قد يُسبب الكثير من المشاكل عند استخدامها في العمل أو المدرسة"، كما تقول. ولتجنب ذلك، توصي بالتحقق دائماً من مخرجات أنظمة الذكاء الاصطناعي. أعد قراءة تلك المخرجات بالتفصيل وفكر بشكل نقدي فيما تقول، وما إذا كانت منطقية. قد يبدو الذكاء الاصطناعي متيقناً من إجاباته، ولكنه قد يكون مخطئاً في الوقت نفسه. 3- ما هي المعلومات التي أشاركها؟ تقول لوشيوني إن المستخدمين يجب أن يفكروا في المعلومات التي يضعونها في نموذج الذكاء الاصطناعي، بقدر ما يفكرون في المعلومات التي تخرج منه. تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي بجمع كميات هائلة من البيانات واستخدامها لتدريب النموذج. هذا يعني أن المعلومات التي تُدخلها، سواء كانت صورة أو نصاً، قد تُخزن وتُحلل وتُستخدم بواسطة النظام للتأثير على الاستجابات المستقبلية. ستكون لكل منصة سياسة الخصوصية الخاصة بها، لذا تحقق من شروطها قبل استخدامها. وتضيف لوتشيوني: "إذا كانت البيانات شخصية أو حساسة أو محرجة بعض الشيء، فلا تضعها في نموذج الذكاء الاصطناعي لأنها قد تنتشر على الإنترنت". وجدت بي بي سي أمثلة لأشخاص قاموا بتحميل صور أسئلة اختبارات مدرسية أو جامعية، وطلبوا صوراً جنسية، وطلبوا المشورة بشأن هويتهم الجنسية. في عام 2023 أصبحت إيطاليا أول دولة غربية تحظر برنامج الدردشة الآلي المتقدم تشات جي بي تي بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية وامتثالها للائحة العامة لحماية البيانات. كما أعربت كوريا الجنوبية وأستراليا والولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن الطريقة التي يقوم بها برنامج ديب سيّك DeepSeek، وهو برنامج محادثة صيني، بتخزين ومعالجة بيانات المستخدمين. 4- هل أحتاج حقاً إلى الذكاء الاصطناعي؟ استخدم الذكاء الاصطناعي كأداة، "وليس كبديل لعقلك"، كما تقول لوتشيوني. فكر فيما إذا كانت هذه مهمة يمكنك القيام بها بنفسك، أو باستخدام أدوات مناسبة أخرى، مثل الآلة الحاسبة للمسائل الرياضية المعقدة. وتوصي أيضاً بالاستعانة بالأشخاص المحيطين بنا لمساعدتنا في الأسئلة الأخلاقية والشخصية. وتقول: "لا يمكن للذكاء الاصطناعي اتخاذ قرارات بناء على القيم الإنسانية مثل ما هو الصواب، وما هو الخطأ، وما هو الأخلاقي في موقف معين، ولا ينبغي لنا أن نسمح له باتخاذ مثل هذا النوع من القرارات". يستهلك الذكاء الاصطناعي أيضاً طاقة وموارد أكثر بكثير من محركات البحث التقليدية. تتطلب مراكز البيانات التي تُضيف خوادم الحاسوب التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من المياه لتبريدها، مما قد يُفاقم مشاكل إمدادات المياه حول العالم. وتقول لوتشيوني: "من المؤكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي ستظل موجودة لفترة من الوقت - خاصة وأننا أصبحنا أكثر حضوراً ونشاطاً على الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي". وتضيف "ولكن هذا لا يعني أننا بحاجة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في كل شيء في حياتنا، وهو ما يجعلنا نفقد الأشياء التي تجعلنا بشراً في المقام الأول - الإبداع والتواصل والمجتمع".

حرب غزة: ما فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع؟
حرب غزة: ما فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع؟

BBC عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سياسة
  • BBC عربية

حرب غزة: ما فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع؟

أفادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء 2 يوليو/تموز بأنها تدرس مقترحات وصلتها من الوسطاء بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة إسرائيل على هدنة تستمر 60 يوما في قطاع غزة. وأضافت حماس في بيان "إننا نتعامل بمسؤولية عالية ونجري مشاورات وطنية لمناقشة ما وصلنا من مقترحات الإخوة الوسطاء من أجل الوصول لاتفاق يضمن إنهاء العدوان وتحقيق الانسحاب وإغاثة شعبنا بشكل عاجل في قطاع غزة". وقال مصدر مقرب من حماس إن من المتوقع أن يناقش قادة الحركة الاقتراح ويطلبوا توضيحات من الوسطاء قبل إعطاء رد رسمي. في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بالقضاء على حماس، وذلك في أول تصريحات علنية منذ إعلان ترامب مقترح وقف إطلاق النار. ونقل بيان صدر عن مكتب نتنياهو قوله، خلال كلمة ألقاها في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل: "أقول لكم.. لن تكون هناك حماس بعد الآن.. لن تكون هناك حماسستان.. لن نعود إلى ذلك الوضع.. انتهى الأمر". شد وجذب في الأثناء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل "جادة في رغبتها" في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. وقال خلال زيارة لإستونيا "هناك بعض المؤشرات الإيجابية. لا أريد أن أقول أكثر من ذلك في الوقت الحالي. لكن هدفنا هو بدء المحادثات في أقرب وقت ممكن". من جانبه، كتب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على موقع إكس يوم الأربعاء أن حزبه يمكن أن يوفر للحكومة شبكة أمان إذا ما عارض أعضاء متشددون في الحكومة الإسرائيلية الاتفاق، فيما يمثل تعهدا فعليا بعدم دعم اقتراح بحجب الثقة في الكنيست قد يطيح بالحكومة. في المقابل جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، دعوته لاحتلال قطاع غزة بالكامل ووقف المساعدات الإغاثية وتشجيع الهجرة. وقال بن غفير في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هناك رغبة في التوصل إلى اتفاق، وهذا خطأ فادح، يجب ألا نتوقف للحظة واحدة". وفي حديث آخر مع هيئة البث الإسرائيلية الخميس، أكد بن غفير أنه "لا ينوي دعم صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المدرجة على جدول الأعمال"، والتي وصفها بأنها "متهورة". وتوجه بن غفير إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بنداء "للانضمام إليه في إحباط الاتفاق المحتمل"، زاعما أن "هناك فرصة تاريخية لتحقيق نصر حقيقي في غزة، بما في ذلك انهيار حماس وتشجيع الهجرة من غزة". كان ترامب قال يوم الثلاثاء 1 يوليو/تموز إن "إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، دون أن يوضح ما هي هذه الشروط. وأوضح ترامب عبر منصته تروث سوشال إن إسرائيل "وافقت على الشروط اللازمة لإبرام" هدنة لمدة 60 يوما تمهيدا لإنهاء الحرب، مناشدا حركة حماس الموافقة على هذا "المقترح النهائي" الذي تعمل عليه كل القاهرة والدوحة. وأشار ترامب إلى أنّ "القطريين والمصريين الذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدمون هذا المقترح النهائي". وأضاف "آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّ الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا فحسب". وأكد ترامب أنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بغية التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك قبل أيام من استقباله نتنياهو في واشنطن. وجاء حديث ترامب، خلال رده على سؤال عن الموقف الذي سيعتمده إزاء نتنياهو خلال زيارته المرتقبة الاثنين لواشنطن. لكنه أشار إلى "أنه (أي نتنياهو) يريد أيضاً وقفاً لإطلاق النار"، و"هو سيحضر الأسبوع المقبل. ويريد الانتهاء من هذه المسألة". وقال مصدر مطلع لفرانس برس إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". لكن مصدرا آخر أشار إلى "عقبة كبيرة" تتمثل في آلية توزيع المساعدات الحالية التي وصفها بأنها "سيئة جداً". والمقترح المطروح حاليا هو نسخة "محسّنة" من خطة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وتشمل في مرحلتها الأولى إطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين أحياء، يتبعهم اثنان آخران في اليوم الخمسين. كما تُبذل جهود لصياغة بند يمنح حماس ضمانات بعدم استئناف الحرب من قِبل إسرائيل، من دون أن يتضمّن إنهاء رسميا للحرب. مطالب الجانبين بشأن التفاوض يقول مسؤول العلاقات الخارجية وعضو المكتب السياسي لحركة حماس باسم نعيم إن الحركة مستعدة للتفاوض على أساس تحقيق مطالبها وفي مقدمتها "ضمان وقف إطلاق نار مؤقت يؤدي الى وقف الحرب". ويضيف نعيم في تصريحات لبي بي سي أنه "يتعين العودة إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل عدول إسرائيل عن الهدنة التي كانت سارية حتى بداية مارس/آذار الماضي، بما يضمن فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية حسب البروتوكول الإنساني المتفق عليه برعاية الوسطاء وشهادة المجتمع الدولي". كان نتنياهو أجرى تحولا خطابيا في تحديد أهداف إسرائيل الأحد 29 يونيو/حزيران، حيث أعطى لأول مرة الأولوية لإعادة الرهائن على ما أسماه سابقا "الهدف الأسمى" المتمثل في هزيمة حماس. وقال نتنياهو خلال زيارة لمركز تابع لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) جنوب البلاد إن "العديد من الفرص قد فُتحت" عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران، بما في ذلك إمكانية إعادة جميع الأسرى لدى حماس، وأضاف: "أولًا، إنقاذ الرهائن"، وتابع: "بالطبع، سنحتاج أيضا إلى حل قضية غزة، وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلتا المهمتين". استمرار المأساة الإنسانية يأتي هذا في وقت طالب برنامج الأغذية العالمي بسرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل ضمان وصول المساعدات. وحذر البرنامج في منشور على منصة إكس من أن "المخاوف من المجاعة لا تزال قائمة". وأشار إلى أنه "بدون وصول المساعدات على نطاق واسع، ستُدفع آلاف العائلات إلى حافة الهاوية. نحن بحاجة إلى وصول ودعم مستدامين. نحتاج إلى وقف إطلاق نار – الآن". وكانت 171 مؤسسة خيرية ووكالة إغاثة عالمية أصدرت نداء مشتركاً، للضغط على إسرائيل لوقف خطة مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مؤسسة أمريكية تم تأسيسها في فبراير/شباط الماضي لتولي توزيع المعونات الإنسانية في غزة، وإعادة المساعدات التي يجري تنسيقها من خلال الأمم المتحدة. وجاء في البيان "يواجه الفلسطينيون في غزة خياراً مستحيلاً: إما الموت جوعاً أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار أثناء محاولتهم اليائسة للحصول على الغذاء لإطعام أُسرهم". ومن بين المنظمات الموقعة على البيان منظمة أوكسفام وأطباء بلا حدود وهيئة إنقاذ الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين ومنظمة العفو الدولية. وفي ردها على البيان، قالت مؤسسة غزة الإنسانية، لوكالة رويترز إنها وزعت أكثر من 52 مليون وجبة في خمسة أسابيع، وقالت إن المنظمات الإنسانية الأخرى "نُهبت جميع مساعداتها تقريباً". وقالت مؤسسة غزة الإنسانية لرويترز "بدلاً من المشاحنات وتوجيه الإهانات من بعيد، نرحب بالمنظمات الإنسانية الأخرى للانضمام إلينا وإطعام الناس في غزة". واتهمت المنظمات غير الحكومية مؤسسة غزة الإنسانية بإجبار الجائعين والضعفاء على السير لساعات، وأحيانا عبر مناطق الصراع النشطة، لتلقي المساعدات الغذائية. وقُتل مئات الفلسطينيين بالرصاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ أن تولت هذه المؤسسة توزيع المساعدات بدلاً عن الأمم المتحدة قبل نحو شهر، وفق رويترز. برأيكم نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 04 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store